( المهابيل الثلاثة ) .. اسم معرب لمسلسل كوميدي شهير كانت تعرضه التلفزيونات العربية في الثمانينات .. ولكنه بالتأكيد ليس له أي علاقة بمقالي هذا إلا من حيث العدد .. فقد كنا ثلاثة حين دق جرس الحصة الثالثة إيذانا ببدايتها وكنت أنا وصاحبي الاثنين قد هممنا بالخروج من غرفة المعلمين للتوجه إلى فصولنا ..
حينها بادرتهما قائلاً :
هل تعلمون أن هناك أنواعا جديدة من الأناشيد فيها ما يشبه الموسيقى إلى حد كبير ولكنهم يدعون أنها ليست موسيقى وأنها مجرد إيقاعات ؟ فقطّـب صاحبي حاجبيهما كعلامة استهجان وتعجب وقبل أن يطول بهما الحال تناولت هاتفي المحمول ( المتطور ) لأثبت لهما صدق حديثي .. ثم أدرت زر التشغيل لأسمعهما النشيد وظل النشيد يصدح وصاحبي يستمعان بكل خشوع - لربما أعجبهما النشيد - .. وحين وصل المنشد الكبير – كما يسميه محبوه – إلى الشطر الذي يقول :
إنما غايات عمري .. جنة فيها أسير
ولقاء فيه عيني .. تبصر النور المنير
فاجأني أحدهما قائلاً :
( جنة .. ينسى الموضوع )
أحسست بقشعريرة غريبة تخترق جسمي ثم تمالكت غضبي وقلت له :
إتق الله يا رجل وهل أنت مالك الجنة حتى تحرمه منها ..
فرد علي وقال : يا أخي هؤلاء هم الذين ميعوا الدين وشوهوا صورة الإسلام وجعلوا الدين رمزاً للخلاعة والمجون ..
فقلت له : إن كان الرجل قد أخطأ فأنت قد شاركت الله فيما هو من اختصاصه ..
فقال : ألم يقل الله عز وجل : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) ..
فقلت له : هذا بالضبط ما أعنيه وهو أن الله هو الذي يحكم بكفر الأشخاص وباستحقاقهم الجنة من عدمه .
هنا تدخل صديقي الآخر وقال موجها حديثه لي :
يا أخي كيف تدافع عن شخص لا تعرفه وربما كان ماجنا يتعاطى الخمر ولا يصلي ..
فقلت له : سبحان الله أهذا ظنك بالرجل أليس لك قدوة في نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الذي أحسن الظن بنا وهو لم يرنا حين قال وددت لو أني رأيت إخواني ..
هنا أحببت أن أنهي الحديث حتى لا نحمّل أنفسنا مالا نطيق وقلت : دعونا من هذا الحديث ..
فاستغفرنا ربنا ثم خرجنا .. ولا أدري على ما كان الاستفغار .. على ما قلناه .. أم على تضييعنا للحصة .
( أتمنى التعليق الإيجابي على الموضوع )
ملحوظة : إسم النشيد ( الحب الكبير )
المنشد : إبراهيم السعيد
حينها بادرتهما قائلاً :
هل تعلمون أن هناك أنواعا جديدة من الأناشيد فيها ما يشبه الموسيقى إلى حد كبير ولكنهم يدعون أنها ليست موسيقى وأنها مجرد إيقاعات ؟ فقطّـب صاحبي حاجبيهما كعلامة استهجان وتعجب وقبل أن يطول بهما الحال تناولت هاتفي المحمول ( المتطور ) لأثبت لهما صدق حديثي .. ثم أدرت زر التشغيل لأسمعهما النشيد وظل النشيد يصدح وصاحبي يستمعان بكل خشوع - لربما أعجبهما النشيد - .. وحين وصل المنشد الكبير – كما يسميه محبوه – إلى الشطر الذي يقول :
إنما غايات عمري .. جنة فيها أسير
ولقاء فيه عيني .. تبصر النور المنير
فاجأني أحدهما قائلاً :
( جنة .. ينسى الموضوع )
أحسست بقشعريرة غريبة تخترق جسمي ثم تمالكت غضبي وقلت له :
إتق الله يا رجل وهل أنت مالك الجنة حتى تحرمه منها ..
فرد علي وقال : يا أخي هؤلاء هم الذين ميعوا الدين وشوهوا صورة الإسلام وجعلوا الدين رمزاً للخلاعة والمجون ..
فقلت له : إن كان الرجل قد أخطأ فأنت قد شاركت الله فيما هو من اختصاصه ..
فقال : ألم يقل الله عز وجل : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) ..
فقلت له : هذا بالضبط ما أعنيه وهو أن الله هو الذي يحكم بكفر الأشخاص وباستحقاقهم الجنة من عدمه .
هنا تدخل صديقي الآخر وقال موجها حديثه لي :
يا أخي كيف تدافع عن شخص لا تعرفه وربما كان ماجنا يتعاطى الخمر ولا يصلي ..
فقلت له : سبحان الله أهذا ظنك بالرجل أليس لك قدوة في نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الذي أحسن الظن بنا وهو لم يرنا حين قال وددت لو أني رأيت إخواني ..
هنا أحببت أن أنهي الحديث حتى لا نحمّل أنفسنا مالا نطيق وقلت : دعونا من هذا الحديث ..
فاستغفرنا ربنا ثم خرجنا .. ولا أدري على ما كان الاستفغار .. على ما قلناه .. أم على تضييعنا للحصة .
( أتمنى التعليق الإيجابي على الموضوع )
ملحوظة : إسم النشيد ( الحب الكبير )
المنشد : إبراهيم السعيد
عدل سابقا من قبل zangawwy في الأربعاء أبريل 15, 2009 3:21 pm عدل 1 مرات