قداسة الشيخ ...
( السخرية بالأفارقة نموذجاً )
لتحميل المقطع على الرابط :
http://www.4shared.com/file/243231126/27f28dcf/___online.html
لكم تحياتي .. أنا زنقاوي
( السخرية بالأفارقة نموذجاً )
إن ( بعض ) مشايخنا الفضلاء يبتغون منا أن نضفي عليهم القداسة على كل حال .
فإن هم وعظونا وجب علينا أن نجهش بالبكاء .. وإن ألقوا ( النكات ) والطـُـرف فلا مناص لنا من الضحك .. وإن أخطئوا فلا بد من التماس الأعذار .. وإن اعتذروا سلمنا وصدقنا .. كل ذلك من دون أن نحرك في الأمر ساكنا وهذا بالتحديد مالم يحظى به حتى قداسة البابا يوحنا.
والمثير للدهشة أننا نفعل ذلك من زاوية أن الشيخ قدم للإسلام الشيء الكثير وأن صوابه أرتال خطأه دون أن ندرك أننا بذلك جعلنا الشيخ صنواً للإسلام نفسه وبودي أن أسأل من من مشايخنا الكرام قدم للإسلام أكثر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا ينكر بعضهم على بعض وكانوا وقافين عند كتاب الله إذا ذكروا به سلموا وأطاعوا .
ودعوني أفصح لكم عما أعنيه من خلال هذين النموذجين :
النموذج الأول وإن كنت لا أريد استعداء ذاكرتم من خلال تكراره إلا أن هناك سؤالاً يجول في خاطري وهو ماذا لو تجادل رجلان في أمر من أمور النساء فقال أحدهما للآخر : سمعت الشيخ عائض القرني يقول في المسألة كذا وكذا .. فقال له الآخر : إن الراقصة فلانة أفقه من الشيخ عائض القرني في هذه المسألة .. فكيف سيكون الحال .
ومع أن حديث الرجل قد يكون صواباً حقاً لا لبس فيه إلا أن ذكر الشيخ مع الراقصة هو مناط الأمر وقديماً قال صحابي لآخر ( يا ابن السوداء ) والرجل كما قال فأنكرعليه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بقوله : إنك امرؤ فيك جاهلية .. كذلك فإن إقحام بائعة الفصص في مالا ناقة لها فيه ولا جمل بل وفي معرض السخرية هو مكمن المشكلة .
وأصدقكم القول أن اعتذار الشيخ فيه كل معاني الشجاعة ولكنه أردفه بتبرير أذهب حلاوة الاعتذار ولو أنه اكتفى بالاعتذار لكان حسناً فالسخرية ( خطأ ) وكل ابن آدم خطاء .
النموذج الثاني وهو غاية ما دعاني لكتابة هذا المقال هو مقطع فيديو أطلعني عليه أحد الإخوة وأدهشني حد الجنون ، وهو مقطع للشيخ : محمد العريفي يذكر فيه قصة أمام جمع من الناس عن شيخ كبير قادم من أدغال إفريقيا ( يعني شايب قديم من العصر الحجري ) على حد تعبير الشيخ وهو كما يبدو يذكر القصة على سبيل الطرفة ومع أن القصة أكل عليها الزمن وشرب وفيها من الكذب الصراح والتناقضات الكم الجلي والواضح إلا أن الشيخ يتلوها بطريقة تدعوا للعجب فالشيخ يتحدث عن القصة وكأنها حادثة أمامه بل ويقوم بتقليد الإفريقي ( ذو ا لرائحة الكريهة ) بأسلوب ساخر يتنافى مع وقار الشيخ ومنزلته .. وإني والله أشفقت على الحاضرين أن يكون بينهم رجل أفريقي لأنه حينها لن يسمع للشيخ مرة أخرى .
ومع أن الشيخ يعلم أن أكثر شيء يستنطق مكامن الغضب في النفس البشرية هي سخرية الإنسان بأخيه الإنسان إلا أن ذلك لم يمنعه من المضي في أسلوبه الساخر .
والغريب العجيب أن الشيخ وقد ألمح إلى أن الرجل من أدغال إفريقيا إلا أنه يذكر على لسان ذلك الإفريقي أدعية وأذكاراً لا يعرفها حتى بعض مثقفينا .
ولعمر الله لو أن ذلك الإفريقي يعرف كل تلك الأذكار لهو أفقه وأجل من بعض سكان أدغالنا الذين لا يعرفون عن أي شيء تتحدث حين تذكر ( سورة الفاتحة ) .
وخلاصة القول أن هذين النموذجين يدلان بجلاء على أننا لا يمكن أن نسلم بقداسة مشايخنا من خطأ دون خطأ فالسخرية خطأ كما سماع الغناء خطأ ... ولكن
( هل أصبحت السخرية بالأفارقة .. موضة المشايخ اليوم !!! )
غفر الله لنا وللشيخ القرني وللشيخ العريفي وألهمنا جميعا الصواب
والسلام عليكم
فإن هم وعظونا وجب علينا أن نجهش بالبكاء .. وإن ألقوا ( النكات ) والطـُـرف فلا مناص لنا من الضحك .. وإن أخطئوا فلا بد من التماس الأعذار .. وإن اعتذروا سلمنا وصدقنا .. كل ذلك من دون أن نحرك في الأمر ساكنا وهذا بالتحديد مالم يحظى به حتى قداسة البابا يوحنا.
والمثير للدهشة أننا نفعل ذلك من زاوية أن الشيخ قدم للإسلام الشيء الكثير وأن صوابه أرتال خطأه دون أن ندرك أننا بذلك جعلنا الشيخ صنواً للإسلام نفسه وبودي أن أسأل من من مشايخنا الكرام قدم للإسلام أكثر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا ينكر بعضهم على بعض وكانوا وقافين عند كتاب الله إذا ذكروا به سلموا وأطاعوا .
ودعوني أفصح لكم عما أعنيه من خلال هذين النموذجين :
النموذج الأول وإن كنت لا أريد استعداء ذاكرتم من خلال تكراره إلا أن هناك سؤالاً يجول في خاطري وهو ماذا لو تجادل رجلان في أمر من أمور النساء فقال أحدهما للآخر : سمعت الشيخ عائض القرني يقول في المسألة كذا وكذا .. فقال له الآخر : إن الراقصة فلانة أفقه من الشيخ عائض القرني في هذه المسألة .. فكيف سيكون الحال .
ومع أن حديث الرجل قد يكون صواباً حقاً لا لبس فيه إلا أن ذكر الشيخ مع الراقصة هو مناط الأمر وقديماً قال صحابي لآخر ( يا ابن السوداء ) والرجل كما قال فأنكرعليه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بقوله : إنك امرؤ فيك جاهلية .. كذلك فإن إقحام بائعة الفصص في مالا ناقة لها فيه ولا جمل بل وفي معرض السخرية هو مكمن المشكلة .
وأصدقكم القول أن اعتذار الشيخ فيه كل معاني الشجاعة ولكنه أردفه بتبرير أذهب حلاوة الاعتذار ولو أنه اكتفى بالاعتذار لكان حسناً فالسخرية ( خطأ ) وكل ابن آدم خطاء .
النموذج الثاني وهو غاية ما دعاني لكتابة هذا المقال هو مقطع فيديو أطلعني عليه أحد الإخوة وأدهشني حد الجنون ، وهو مقطع للشيخ : محمد العريفي يذكر فيه قصة أمام جمع من الناس عن شيخ كبير قادم من أدغال إفريقيا ( يعني شايب قديم من العصر الحجري ) على حد تعبير الشيخ وهو كما يبدو يذكر القصة على سبيل الطرفة ومع أن القصة أكل عليها الزمن وشرب وفيها من الكذب الصراح والتناقضات الكم الجلي والواضح إلا أن الشيخ يتلوها بطريقة تدعوا للعجب فالشيخ يتحدث عن القصة وكأنها حادثة أمامه بل ويقوم بتقليد الإفريقي ( ذو ا لرائحة الكريهة ) بأسلوب ساخر يتنافى مع وقار الشيخ ومنزلته .. وإني والله أشفقت على الحاضرين أن يكون بينهم رجل أفريقي لأنه حينها لن يسمع للشيخ مرة أخرى .
ومع أن الشيخ يعلم أن أكثر شيء يستنطق مكامن الغضب في النفس البشرية هي سخرية الإنسان بأخيه الإنسان إلا أن ذلك لم يمنعه من المضي في أسلوبه الساخر .
والغريب العجيب أن الشيخ وقد ألمح إلى أن الرجل من أدغال إفريقيا إلا أنه يذكر على لسان ذلك الإفريقي أدعية وأذكاراً لا يعرفها حتى بعض مثقفينا .
ولعمر الله لو أن ذلك الإفريقي يعرف كل تلك الأذكار لهو أفقه وأجل من بعض سكان أدغالنا الذين لا يعرفون عن أي شيء تتحدث حين تذكر ( سورة الفاتحة ) .
وخلاصة القول أن هذين النموذجين يدلان بجلاء على أننا لا يمكن أن نسلم بقداسة مشايخنا من خطأ دون خطأ فالسخرية خطأ كما سماع الغناء خطأ ... ولكن
( هل أصبحت السخرية بالأفارقة .. موضة المشايخ اليوم !!! )
غفر الله لنا وللشيخ القرني وللشيخ العريفي وألهمنا جميعا الصواب
والسلام عليكم
لتحميل المقطع على الرابط :
http://www.4shared.com/file/243231126/27f28dcf/___online.html
لكم تحياتي .. أنا زنقاوي
عدل سابقا من قبل zangawwy في الجمعة مارس 19, 2010 11:23 pm عدل 4 مرات