دون أن أفكر عشت حبا ًكانت نهايته الفراق
ظروف قاسية كانت القاضي الذي حكم علينا بهذا الحكم
ليس لنا أن نعترض أو أن نغير أي شيء
ليس لنا إلاّ أن نرضى بحكمهاونرضخ للأمر الواقع
ولحظة وداعنا كان حبيبي صامتا
منكّسا راسه ............ موجهاً نظره للأرض
وقطرات مطر دافئة شديدة الملوحة
تهطُل على الأرض من عيني
تمنيت أن أمسحها ولم أقوى على ذلك
كان كل شيء منّي يرتعش حتى صوتي
لملمت كل طاقتي وقلت :
الوداع حبيبي الوداع
.......الوداع.......
كنت أعلم منذ البداية أن قصتنا قصيرة الأمد
وأن سعادة حبنا تعاني من الشيخوخة المبكرة وعمرها أقصر ممّا نتصور
لكنني عندما عشتها كنت عاجزاً عن إيقاف نمو حبك في قلبي
فلطفك كان يسقيه وكلماتك تغديه وسحر لإبتسامتك يعظّمه ويقويه
حتى فقدت السيطرة عليه تماما وكبر بداخلي أكثر وأكثر
كان حبنا يكفينا أبد الدهر دون فقده أو نقصانه
كل هذا منعني و يمنَعني أن أصدق أن حبّنا يجب أن ينتهي
يجب أن يقتل........... ونفترق
لا مفر من الفراق ........ولا مهرب منه............إنه قدرنا ........ولابد من التسليم
هانحن نفترق وها هي لحظة الوداع
ماذا عليّ أن أقول ؟ ........إلى اللقاء؟
أيُّ لقاء؟
لا لقاء بعد اليوم
فها أنت وأنا سلّمنا للحكم المفروض علينا
أنت لم تجد إلا قرار السفر والهرب من ذكرياتنا وأماكن لقاءاتنا
هربٌ من حنين لماضي طال سنين
وأين سأهرب أنا وكل شيء حولي يذكرني بك
أَتذكُر عندما كنتَ تهمسني : ..... أحبك .....كم أحبك!
فأرد : أنا أحبك أكثر ..... أنا أكثر والله!
لكنك لم تسمعها فقد كان ذلك في نفسي ولم أنطق به من قبل
أنا اليوم أبوح به بصوتي الذي تخنقه العبرات
وأعبر عنه بعيني الصادقتين اللاتي تفيضان بالدموع الحارقة
أحبك ......... أحبك من كل قلبي
ظروف قاسية كانت القاضي الذي حكم علينا بهذا الحكم
ليس لنا أن نعترض أو أن نغير أي شيء
ليس لنا إلاّ أن نرضى بحكمهاونرضخ للأمر الواقع
ولحظة وداعنا كان حبيبي صامتا
منكّسا راسه ............ موجهاً نظره للأرض
وقطرات مطر دافئة شديدة الملوحة
تهطُل على الأرض من عيني
تمنيت أن أمسحها ولم أقوى على ذلك
كان كل شيء منّي يرتعش حتى صوتي
لملمت كل طاقتي وقلت :
الوداع حبيبي الوداع
.......الوداع.......
كنت أعلم منذ البداية أن قصتنا قصيرة الأمد
وأن سعادة حبنا تعاني من الشيخوخة المبكرة وعمرها أقصر ممّا نتصور
لكنني عندما عشتها كنت عاجزاً عن إيقاف نمو حبك في قلبي
فلطفك كان يسقيه وكلماتك تغديه وسحر لإبتسامتك يعظّمه ويقويه
حتى فقدت السيطرة عليه تماما وكبر بداخلي أكثر وأكثر
كان حبنا يكفينا أبد الدهر دون فقده أو نقصانه
كل هذا منعني و يمنَعني أن أصدق أن حبّنا يجب أن ينتهي
يجب أن يقتل........... ونفترق
لا مفر من الفراق ........ولا مهرب منه............إنه قدرنا ........ولابد من التسليم
هانحن نفترق وها هي لحظة الوداع
ماذا عليّ أن أقول ؟ ........إلى اللقاء؟
أيُّ لقاء؟
لا لقاء بعد اليوم
فها أنت وأنا سلّمنا للحكم المفروض علينا
أنت لم تجد إلا قرار السفر والهرب من ذكرياتنا وأماكن لقاءاتنا
هربٌ من حنين لماضي طال سنين
وأين سأهرب أنا وكل شيء حولي يذكرني بك
أَتذكُر عندما كنتَ تهمسني : ..... أحبك .....كم أحبك!
فأرد : أنا أحبك أكثر ..... أنا أكثر والله!
لكنك لم تسمعها فقد كان ذلك في نفسي ولم أنطق به من قبل
أنا اليوم أبوح به بصوتي الذي تخنقه العبرات
وأعبر عنه بعيني الصادقتين اللاتي تفيضان بالدموع الحارقة
أحبك ......... أحبك من كل قلبي