قبل أيام أقام منسوبو مدرسة الشيخ عبد الله بن حميد حفلاً عرمرماً بمناسبة حصول الأستاذ / محمد بن علي سنقو على شهادة الدكتوراة في الشريعة من جامعة العالم الأمريكية ، والأستاذ محمد أحد منسوبي تلك المدرسة الفضلاء .
وقد يسر الله لي أن كنت أحد الحاضرين في تلك الليلة المضيئة، وأذكر حينها أن أحد مقدمي الحفل المتألقين بادر الدكتور / محمد بسؤال عريض لا أدري كيف احتضنته تلك القصاصة الصغيرة أو كيف حملته يداه اليافعتين .
لقد سأل فقال : دعنا يا دكتور محمد نخرج من الجو الأكاديمي لأسالك سؤالا عاماً وهو : متى يبدأ العلم ومتى ينتهي ؟
تفاجأت كما الدكتور محمد بهذا السؤال اللانهائي ويقيني بأن المقدم المتميز كان يرمي إلى الشطر الثاني من السؤال أي أنه كان ينتظر من الدكتور محمد أن يقول له : العلم ليس له نهاية ولكن الدكتور فاجأ الجميع بالإجابة فقط عن الشطر الأو ل من السؤال حيث نطق بعبارة عظيمة يلزم أن تسطر بماء الذهب وأن تكتب في مقدمات كتب التاريخ لتصبح نبراساً لكل طالب علم .
لقد قال : بعد أن حصلت على شهادة الدكتوراة أدركت أن العلم يبدأ من هنا .
نعم العلم يبدأ من الدكتوراة .. هذه العبارة وإن كان ظاهرها يجافي الواقع الأكاديمي إلا أن محتواها يحمل كل معاني الصدق والواقعية خاصة أننا اليوم نعيش في عصر يتسارع فيه العلم بشكل مخيف حتى أصبحت شهادة الثانوية مثلا ضرب من ضروب الجهل وأصبحت الشهادة الجامعية سطرا يضاف إلى شروط القبول في دكاكين الوظائف ليس إلا .
أذكر إذ ذاك أن جميع من في القاعة ضجو بالضحك على هذه العبارة ولكني على يقين لا يمازجه شك أن الجميع أيضاً قد أدرك وفهم الرسالة التي عناها الدكتور محمد .
وها أنا اليوم أعيد على كل من يحمل شهادة دون شهادة الدكتوراة صياغة تلك الرسالة التي قصدها الدكتور وأقولها لكم على لسانه وهي :
متى ستلتحقون بالصف الأول الابتدائي أيها.........
شكراً دكتور / محمد
لقد وصلت رسالتك أيها الدكتور الفاضل
وهنيئاً للدكتوراة بك يا محمد .
مع أطيب تحياتي
زنقاوي
وقد يسر الله لي أن كنت أحد الحاضرين في تلك الليلة المضيئة، وأذكر حينها أن أحد مقدمي الحفل المتألقين بادر الدكتور / محمد بسؤال عريض لا أدري كيف احتضنته تلك القصاصة الصغيرة أو كيف حملته يداه اليافعتين .
لقد سأل فقال : دعنا يا دكتور محمد نخرج من الجو الأكاديمي لأسالك سؤالا عاماً وهو : متى يبدأ العلم ومتى ينتهي ؟
تفاجأت كما الدكتور محمد بهذا السؤال اللانهائي ويقيني بأن المقدم المتميز كان يرمي إلى الشطر الثاني من السؤال أي أنه كان ينتظر من الدكتور محمد أن يقول له : العلم ليس له نهاية ولكن الدكتور فاجأ الجميع بالإجابة فقط عن الشطر الأو ل من السؤال حيث نطق بعبارة عظيمة يلزم أن تسطر بماء الذهب وأن تكتب في مقدمات كتب التاريخ لتصبح نبراساً لكل طالب علم .
لقد قال : بعد أن حصلت على شهادة الدكتوراة أدركت أن العلم يبدأ من هنا .
نعم العلم يبدأ من الدكتوراة .. هذه العبارة وإن كان ظاهرها يجافي الواقع الأكاديمي إلا أن محتواها يحمل كل معاني الصدق والواقعية خاصة أننا اليوم نعيش في عصر يتسارع فيه العلم بشكل مخيف حتى أصبحت شهادة الثانوية مثلا ضرب من ضروب الجهل وأصبحت الشهادة الجامعية سطرا يضاف إلى شروط القبول في دكاكين الوظائف ليس إلا .
أذكر إذ ذاك أن جميع من في القاعة ضجو بالضحك على هذه العبارة ولكني على يقين لا يمازجه شك أن الجميع أيضاً قد أدرك وفهم الرسالة التي عناها الدكتور محمد .
وها أنا اليوم أعيد على كل من يحمل شهادة دون شهادة الدكتوراة صياغة تلك الرسالة التي قصدها الدكتور وأقولها لكم على لسانه وهي :
متى ستلتحقون بالصف الأول الابتدائي أيها.........
شكراً دكتور / محمد
لقد وصلت رسالتك أيها الدكتور الفاضل
وهنيئاً للدكتوراة بك يا محمد .
مع أطيب تحياتي
زنقاوي
عدل سابقا من قبل zangawwy في الخميس فبراير 05, 2009 4:19 pm عدل 4 مرات